كوريا الشمالية تستعد لإطلاق صاروخها وسط احتجاجات دولية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واصلت كوريا الشمالية، أمس، تحديها للأسرة الدولية، وأعلنت أن القمر الاصطناعي الذي تعتزم إطلاقه بين 12 و16 إبريل الجاري سيتم تثبيته خلال النهار على الصاروخ الذي بات على منصة الإطلاق في شمال غربي البلاد. على الرغم من القرار 1874 الذي تبناه مجلس الأمن في عام 2009، وينص على ألا تقوم بيونغيانغ «بأي تجربة نووية جديدة أو إطلاق صواريخ بالستية».

وصرح المدير المساعد لهيئة تطوير الفضاء ريو كوم شول، أنه تم الانتهاء من عملية التجميع، وبعد تثبيت القمر الاصطناعي على القسم الثالث والأخير من الصاروخ «اونها-3» فإن المرحلة المقبلة ستكون ملء خزانات الوقود في قاعدة الإطلاق التي شيدت على شبه جزيرة شولسان (50 كيلومتراً من الحدود الصينية).

في غضون ذلك أثارت عملية الإطلاق التي باتت وشيكة احتجاجات دولية عدة، إذ اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، كوريا الشمالية بالإعداد لتجربة إطلاق صاروخ «بالستي».

بدورها، نددت روسيا القريبة من النظام الكوري الشمالي بالمشروع، إذ اعتبرته «استخفافاً» بقرارات مجلس الأمن. بالمقابل دعت الصين الحليفة الوحيدة لكوريا الشمالية «الأطراف المعنيين» إلى ضبط النفس، وذلك بعد أن حثتها الولايات المتحدة على ممارسة ضغوط على جارتها.

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين «ندعو الأطراف المعنيين إلى الهدوء، وإلى تفادي تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية»، مستبعداً بحركة من اليد قراري الأمم المتحدة الصادرين في 2006 و2009، واللذين ينددان بحكومة بلاده.

وكانت اليابان نشرت بطاريات صواريخ أرض جو من طراز «باتريوت ادفانست كابابيلتي باك-3 في وسط طوكيو، وتم إعداد قاعدتين مشابهتين في المنطقة لحماية العاصمة وسكانها البالغ عددهم 35 مليون نسمة» إلا أن المسؤول الكوري الشمالي حاول طمأنة الدول المجاورة، بقوله: «اخترنا مساراً آمناً». وأضاف: «من المقرر أن يسقط القسم الأول على بعد 160 كيلومتراً من الساحل، والقسم الثاني على بعد 200 كيلومتر من سواحل الفلبين».

المصدر: أ.ف.ب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]