[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجد منظمو مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط في دورته الثامنة عشر، أنفسهم في موقف محرج بعدما عمد المئات على تحويل البساط الأحمر المعد لاستقبال الزوار وضيوف المهرجان، إلى بساط لتظاهر والاحتجاج، رافعين شعارات متعددة تجتمع على رفضهم القاطع للمهرجان والذي قالوا عنه إنه إهدار للمال العام لا أقل ولا أكثر.
وأضاف هؤلاء أثناء هذه الوقفة والتي استمرت لأكثر من ساعتين "أنه في الوقت الذي يحاكم فيه أبناء الشعب المغربي في كل من الحسيمة، بني بوعياش، تازة...فقط لأنهم طالبو بحقهم في الشغل، الصحة، والتعليم...ولأنهم أيضا ناضلوا من اجل حياة كريمة تحفظ للإنسان كرامته المهدورة! نعمل نحن على مجازاتهم بمهرجانات لا يستفيدون منها إلا "أصحابها".
الوقفة من أجل أن لا تتطور إلى الأسوأ تم الاستعانة أكثر برجال الشرطة، وقوات التدخل السريع والقوات المساعدة إضافة إلى فرقة الصقور.
وقد شاركت في هذه الوقفة حركة 20 فبرابر، و الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب-فرع تطوان و جمعية تمودة للمجازين بتطوان
الجدير بالذكر أن المهرجان سيستمر إلى غاية 31 مارس القادم، وسيعرض فيه عدد من الأفلام منها من تم منعه في دول أخرى كالجزائر ومصر وتونس والسبب أن تحتويها على مشاهد ولقطات أكثر من ساخنة ـ حسب ما كشفه مصدر موثوق للجريدة ـ
رضى سعيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]