قرّرت المحكمة الابتدائية بتيزنيت متابعة خليفة قائد قيادة رسموكة بإقليم تيزنيت، اتُّهم بالنصب والاحتيال في حالة اعتقال بعد اعتقاله بضواحي مدينة كلميم قبل ثلاثة أيام.
ووُجهت لرجل السلطة المذكور (أ.هــ) تهم النصب والاحتيال بعد توصل مصالح الدرك الملكي لتيزنيت وكذا وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة ذاتها بشكايات تفيد بأن (أ.هـ) كان يعد مواطنين بالتدخل لدى عدد من أقاربه الذين يشغلون مناصب ومسؤوليات قضائية وسياسية قصد توظيف ذويهم مقابل مبالغ مالية مهمة.
وحسب معلومات استقتها "هسبريس" من تيزنيت وأكادير فإن (أ.هـ) سبق أُحيل على المحكمة عدة مرات خلال السنوات الماضية، إلا أن تدخلات من طرف بعض أقاربه كانت تحول دون متابعته وإصدار عقوبات في حقه رغم ثبوت التهم الموجهة إليه وِفق ما ذكرته مصادر للموقع.
وتشير شكاية سُجلت بابتدائية تيزنيت منذ سنة 2009 ولم تجد طريقها القانوني، إلى أن رجل السلطة المذكور نصب رفقة أخت له تشغل حاليا نائبة برلمانية عن حزب "كبير" على مواطنين، بعد حصولهما على مبلغ مالي وصل 480.000,00 على دفعات مقابل التنازل على شقة سكنية بودادية أفاق للإسكان بأكادير، تبين من بعد أنه لا وجود لها أصلا.
المصدر : بوابة اولاد جرار