[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الحداد العام في مختلف المناطق الخاضعة للسلطة الوطنية، لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من الخميس، على ضحايا الحادث المأساوي، الذي وقع عن عند أحد الحواجز العسكرية للشرطة الإسرائيلية، وراح ضحيته أكثر من 10 أشخاص، غالبيتهم من الأطفال.
وقع الحادث بالقرب من مفرق "جبع،" قرب مدينة رام الله، نتيجة اصطدام حافلة مدرسية بشاحنة محملة بالرمال، مما أدى إلى انقلاب الحافلة واشتعال النيران فيها، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص، معظمهم من الأطفال بالإضافة إلى إحدى المعلمات كانت ترافق التلاميذ، فيما أُصيب نحو 20 آخرين، بينهم 8 في حالة خطيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عناصر من الشرطة والجيش الإسرائيليين قامت بإغلاق الشارع الرئيسي والحاجز العسكري مكان وقوع الحادث، ضمن "محافظة القدس،" فيما انتشرت مئات السيارات على جانبي الطريق، كما هرع الأهالي للاطمئنان على أطفالهم.
وفور وقوع الحادث، قال رئيس السلطة الفلسطينية: "نتيجة لحادث السير المؤسف في قرية جبع، والذي راح ضحيته أكثر من 10 أطفال شهداء، والعديد من الجرحى الذي يتلقون العلاج، قررنا إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام في المؤسسات الفلسطينية في الداخل والخارج كافة.
وأصدر عباس توجيهاته إلى الجهات المعنية بأن تقوم بكل ما يلزم لرعاية الجرحى، وتقديم كل ما يلزم لعائلات الشهداء والجرحى، وأضاف: "قررنا اعتبار الضحايا شهداء الشعب الفلسطيني، ونقلنا جميع الجرحى إلى رام الله، وربما ننقلهم إلى مكان آخر للعلاج.
واختتم عباس تصريحه بقوله: "هذه كارثة وطنية، وحادث مؤسف ومؤلم لنا ولأبناء شعبنا ولعائلات الشهداء،" كما كلف أمين عام الرئاسة، الطيب عبد الرحيم، بتفقد ضحايا الحادث المأساوي، الذين تم نقلهم إلى مستشفى رام الله الحكومي.
المصدر:أخبارنا المغربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]