[center][center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سامر الحلبي
بقرب حلول العام الجديد 2012 وبمناسبة عيد الميلاد في إسبانيا، زار لاعبو ريال مدريد برفقة المدير الفني جوزيه مورينيو مقر النادي لمعايدة رئيس النادي فلورنتينو بيريز.
المناسبة تتكرر كل عام ولكن اللقب ليس بالمتناول كل عام، لذا يبدو أن لاعبوا فريق العاصمة مدريد مصممين نهاية الموسم المقبل أن يتوجوا جهودهم بلقب الدوري "ليغا" ويكحلوا عيون رئيسهم بهذا اللقب الغالي الذي انتظروه بعد موسم 2008، فقد "نغّص" فريق برشلونة عليهم عيشتهم طيلة 3 سنوات، لأن ريال مدريد إعتاد على لقب الليغا وصار هو الفريق حامل الرقم القياسي بالتخصص (31 مرة رقم قياسي)، ومما جرى الحديث عنه خلال زيارة المعايدة، قال بيريز لمورينيو "أتمنى أن يكون الموسم مثمراً".
بالطبع، فالأموال التي تصرف على النادي الملكي لابد أن تؤتي أُكُلها في نهاية المطاف وما الأسماء الرنانة والفضفاضة التي تزين إسم النادي أمثال رونالدو وكاكا وبنزيما وأوزيل ودي ماريا وكاسياس وسواهم سوى عقد اللؤلؤ الأبيض الذي يزين العاصمة مدريد ويحيط بها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وعليه فإن جماهير الميرينغي ستسعد باللقب أكثر من سعادتها بالأعياد فالعيد الحقيقي هو أن ترد الدين لبرشلونة وتثأر للهزيمة أولاً في ملعب "كامب نو" إياباً، والفرحة الثانية تكون بلقب الليغا، وعندها تكون الفرحة فرحتين وإلا.. "يا فرحة ما تمت".
أما إذ أراد الأبيض أن يبيّضها للآخر.. فعليه أن يحارب على جبهة دوري أبطال أوروبا وينتزع اللقب الذي يحمل أيضاً رقمه القياسي (9 مرات) آخرها عام 2002 فعليه يكون قد عاد من بعيد بعد 10 سنوات بالتمام والكمال ليقطف ثماراً زرعها مورينيو بأيديه على مدى موسمين يريد أن ينهيهما بنجاح وإلا يكون قد فشل فشلاً ذريعاً في ظل وجود كوكبة من النجوم، وتشكيلة ربما هي الأفضل والأنسب في تاريخ النادي منذ عقود من حيث الانسجام والتآلف والروح القتالية، لأنك تجد الجنرال والمقاتل في آن معاً وتجد القائد ومن ينفذ التعليمات على أرض الملعب والدليل النتائج الكبيرة التي يحققها ريال مدريد في الدوري ونتائجه العريضة وأهدافه الغزيرة التي يمطر بها شباك أخصامه "في الداخل والخارج" وإن لم يستطع ريال مدريد ومديره مورينيو في الفوز بأي لقب فتكون "جنت على نفسها براقش".
الكل من عشاق ريال مدريد ينتظر لقاء الإياب مع برشلونة في "كامب نو" في العام الجديد والكل من اللاعبين والاداريين يمني النفس أن ينتزع ريال مدريد الفوز من غريمه في ملعبه ويرد الصاع صاعين لبرشلونة والأهم أن الحرب هذه المرة بين الجنرال مورينيو والجنرال غوارديولا فهل سينتفض ريال من ملعب نوكامب ليخطو نحو لقبه الطامح إليه وإلى لقب يدغدغ آمال عشاقه منذ 3 مواسم ليكسر إحتكار خصمه ويوقف تعدياته على لقب الدوري بحسب محبي الفريق الملكي.
المصدر: الجزيرة الرياضية