[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يقول "هربرت بنسن" أستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة هارفرد إن عكس التوتر هو الاسترخاء.
ويقترح على الأشخاص الذين يعانون من التوتر اللجوء إلى التأمل حين يشعر بالتنفس السريع والتوتر ،فهناك شيئان يجب أن لا ننساهما:
الأول الإعادة هي المفتاح والثاني حين تشعر بان الأفكار عادوتك ينبغي أن تدعها تمر دون معالجتها.
وينصح المتوترين أن يقوموا وهم جالسون خلف مكاتبهم بإغلاق عيونهم و إرخاء عضلاتهم بحرص و التنفس ببطيء، وعلى المتوترين قول كلمة أثناء الاسترخاء قد تكون الحب أو غيرها و إعادة ذلك ثلاث أو أربع مرات ثم فتح العين و العودة إلى العمل كذلك ينصح بعمل ذلك يوميا قبل وجبة الإفطار لمدة عشر دقائق" .
وحسب صحفية الخليج الإماراتية يقول سورين كراين مدير عام شركة "جيماكو انتيريورز" الإماراتية انه بإمكان الموظفين حل مشاكل إصابات الإجهاد والتوتر المتكررة بتركيب أثاث عملي في المكاتب.
أضاف قائلا ان الوقت الضائع نتيجة إصابات الإجهاد والتوتر المتكررة، يكلف بعض الدول اكثر من 3 مليارات جنيه استرليني سنويا، علما بأن غالبية هذه الإصابات يمكن تفاديها ، يذكر أن ملايين الموظفين في أوروبا وحدها مصابون بالإجهاد والتوتر المتكرر في الرقبة والكتفين والذراعين بصورة خاصة. ويعود ذلك لأماكن العمل، والمكاتب المرتفعة، وأوضاع اليدين فوق لوحات مفاتيح أجهزة الكمبيوتر. وتعتبر مساند الظهر في الكراسي وسائل مهمة تساعد على الحفاظ على صحة الموظفين وعدم التعرض للإجهاد والتوتر خلال تأدية أعمالهم