[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كشف تقرير المجلس الأعلى للحسابات عن مجموعة من الاختلالات التي تعصف بمجموعة من المؤسسات التي يديرها مدراء ومسؤولين مرموقين ومعروفين في المغرب، وعلى رأس هذه الأسماء نقف عند ادريس بنهيمة، المدير العام للخطوط الملكي المغربية، التي خصها التقرير بصفحات ليست بالقليلة حللت واقع الخطوط المغربية، وأيضا كيف برر بنهيمة ما يجري ويدور في مؤسسته.
وبعد هذا الإسم الرنان، يأتي المدير العام لمكتب الوطني للماء الصالح للشرب علي الفاسي الفهري، الذي هو بالمناسبة رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، ويمكن للتقرير القادم أن يشمل تدبيره أيضا لقطاع كرة القدم التي تعيش هي الأخرى على فساد من نوع خاص.
وبالدار البيضاء أيضا خص التقرير سعيد احميدوش، المدير العام لصندوق الضمان الاجتماعي، بجملة من الاختلالات التي تعصف بهذا الصندوق.
والى جانبه أيضا ذكر التقرير مكتب التسويق والتصدير والذي يدير شأنه نجيب ميكو، والكل يعلم حجم الفساد في هذا المكتب، إذ كان موضوع تفتيش وتقصي من قبل لجنة برلمانية في عهد المدير السابق للمكتب.
ولم يستثن التقرير، المسؤولين عن التجهيز الجماعي، فقد أورد اسم كريم المنصوري، المدير العام للصندوق للتجهيز الجماعي، هذا الصندوق الذي يعرف هو الآخر جملة من الاختلالات.
أما مكتب الصرف، فهو الأخر لم يسلم من تقرير الميداوي، إذ أن عهد جواد حمري، المدير العام لمكتب الصرف عرف فسادا واختلالا وقفت عنده لجنة قضاة الميداوي.
وأخيرا وليس أخرا، هناك أسماء كفيصل العرايشي، الذي ذكر التقرير سلسلة من الاختلالات تعصف بالشركة العامة للتلفزة والإذاعة، التي يتولى رئاستها.
هذا دون أن ننسى الوكالة الحضرية بالدار البيضاء التي تعرف بدورها الكثير من الاختلالات والتي يوجد على رأسها محمد أوزاغي. ويبقى في الأخير التساؤل المشروع هل ستكون هذه الأسماء التي ذكرت موضع مساءلة قضائية؟.
تليكسبريس