توصل مقع البوابة بأخبار مؤكدة و من عين المكان تفيد بانطلاق الأشغال فيما يبدو على انه مشروع مقلع جديد للاحجار و الغرافيت بموقع "بومية" الذي يوجد غير بعيد عن دوار الفريرينة التابع لجماعة أحد الركادة، و كما تظهر الصورة لجرافات و شاحنات تقوم بعملية تهيئة الموقع الذي يعتقد انه سيخصص لتشييد مقلع رابع بالمنطقة. و أعادت الاشغال التي انطلقت بالموقع المذكور النقاش من جديد حول مشكل المقالع التي مازالت تداعياته مستمرة بعد سلسلة من الوقفت التي نظمتها فعاليات مدنية و جمعوية و حقوقية بالمنطقة للمطالبة بضرورة تنفيذ دفتر التحملات خاصة بعد رصد مجموعة من الخروقات التي طالت عمل هذه المقالع و ما سببته من أضرار على منازل الساكنة و التي ظهرت عليها تشققات عاينتها مختلف اللجان التي زارت المناطق القريبة من مكان تواجد هذه المقالع إضافة الى الاضرار التي تخلفها على المستوى البيئ و العمراتي و الثقافي مهددة الفرشة المائية بالمنطقة و استقرار الساكنة.
و أضافت المصادر التي كانت حاضرة بعين المكان و عاينت الأشغال الجارية بالموقع، انها اتصلت بالسلطات المحلية في شخص قائد قيادة أولاد جرار الذي حضر مياشرة الى الموقع المذكور و استغرب ما يعرفه من أشغال حفر و تهيئة ليعطي اوامره بوقفها، كما تم الاتصال برئيس جماعة أحد الركادة و الذي نفى جملة و تفصيلا علمه بما يقع و [ان لا علاقة له بالموضوع أو بترخيص من أي نوع لهذه الأشغال، و زادت المصادر انها ربطت الاتصال برئيس دائرة تيزنيت و أحاطته من جهتها بهذه التطورات مطالبة إياه بضرورة إيفاد لجنة للوقوف جقيقة على ما يجري و معرفة حيثيات الموضوع و هو ما وافق عليه و حدد يوم الخميس موعدا لايفادها.
المستجد الأخير الذي عرفته المنطقة بهذا الخصوص، من المنتظر ان يثير ردرو أفعال واسعة، منددة و مستنكرة، و هو ما من شأنه أن يعيد أجواء التوثر و الاحتقان الى المنطقة بعد تصريح هذه المصادر بأنها عازمة كل العزم على التصدي لهذا المشروع و كل ما يمكن ان يهدد استقرارها، بكل الوسائل و الاشكال النضالية التي يكفلها القانون.