[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال لحسن الفيلالي والد الطفلة المُنتحرة أمينة إن ابنته لم تكن تنوي قتل نفسها، بل كانت تريد أن تجذب الاهتمام لما يحدث لها، من مختلف أشكال العنف التي كانت تتجرعها من يد زوج أجبرتها أسرتها على الزواج منه بعد أن اغتصبها.
ونقل موقع "إيلاف" الإلكتروني، السبت 17 مارس الجاري، عن والد أمينة (الصورة) أن عائلة زوجها رفضت استضافتها، فاضطرت إلى العيش مع زوجها في كوخ قصديري، حيث كان يقوم بضربها"، مبرزا أنه "في آخر مرة توجهت إلى مركز الدرك الملكي، وأخبرتهم بالاعتداءات المتكررة عليها من قبل زوجها فلم تجد آذانا صاغية، إذ طلب منها إحضار شهادة طبية، غير أنها لم تكن تتوفر على أموال، فعادت إلى البيت".
وأشار والد أمينة أن زوجها عاد ليضربها مجددا، بعد أن علم أنها توجهت إلى مركز الدرك الملكي، مبرزا أنه "خلال جولتها في السوق، السبت الماضي، رفقة مغتصبها، اقتنت قرصا مخصصا للفئران".
وأكد الفيلالي أن ابنته "لم تكن تنوي قتل نفسها، بل كانت تريد أن تجذب الاهتمام لما يحدث لها، إذ أن هذا ما صرحت به للشرطة"، موضحا أنها قالت لأمها عندما سقطت على الأرض، عندما كان يحملها زوجها إلى بيتنا، "قتلوني، واعتدوا علي، وضربوني يا أمي".
وأضاف والد الطفلة المُنتحرة أنه "عندما نقلت إلى المستشفى أدخلت إلى قسم الإنعاش، حيث استمع لها عناصر الشرطة، قبل أن تلفظ أنفاسها لحظات بعد ذلك".
وفي روايته لحادث الاغتصاب قال الفيلالي إن ابنته انقطعت عن الدراسة قبل سنة ونصف، قبل أن تخبره زوجته أن ابنتهما لم ترغب في الذهاب إلى المدرسة بعد أن تعرضت للاغتصاب.
وكشف والد أمينة إن ابنته كانت في الشارع، عندما فاجأها مغتصبها ووضع السكين على رقبتها، ثم أرغمها على الذهاب معه إلى الغابة، حيث قام بفعلته.
واستطرد قائلا "بعد عرضها على الطبيب، الذي أكد أن بكارتها افتضت منذ حوالي شهر، واللجوء إلى القضاء، قدم المغتصب نفسه إلى الدرك، قبل أن يتقرر عقد قرانهما"، وهو ما كان يرفضه الأب، غير أن الأم نجحت في إقناعه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]