[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أخبارنا المغربية
محمد اسليم
نظم موظفو الرئاسة بجامعة القاضي عياض بمراكش، وقفتين إحتجاجيتين برئاسة الجامعة بالسملالية، وذلك بتأطير من المكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، كانت آخرها يوم 5 مارس الجاري. وقد عرفت مشاركة عدد كبير من موظفي الرئاسة وعدد من المؤسسات الجامعية التابعة للقاضي عياض، ورفعت خلالها شعارات تندد بتصرفات بعض المسؤولين الجامعيين وتطالب ببعض الحقوق المشروعة لهم كموظفين من قبيل الحق في الدراسة. وقد صرح الكاتب العام للفرع النقابي المذكور لأخبارنا المغربية بأن "وقفة اليوم هي إمتداد للوقفة السابقة، وهي نتاج لتراكمات تم تسجيلها من خلال تحرشات الكاتبة العامة أو مسؤولين إداريين بالرئاسة، كان آخرها إجبارها لموظف على إفراغ مكتبه، وتجريده من أدواته المكتبية، وهو ما إعتبرناه أمرا غير مقبول، وتصرفا غير لائق للكاتبة العامة بالرئاسة، مما أدى إلى زيادة الإحتقان الذي تعيشه الجامعة." وأوضح الكاتب المحلي للفرع أن للمحتجين أربع مطالب على رأسها "إقالة المسؤولة المذكورة والتي أثبتت خلال مقامها القصير برئاسة الجامعة ـ حسب المتحدث دائما ـ ضعفا على مستوى التدبير والتسيير، وأيضا التعامل.. وأيضا رد الإعتبار للموظف المعني الذي تمت إهانته، وهو بالمناسبة مسؤول نقابي سابق، وأيضا إحترام الحريات النقابية وتحسين ظروف عمل الموظفين بالجامعة."
ورغم إستعداد المحتجين للتحاور من خلال ممثليهم النقابيين، إلا أن رئاسة الجامعة حسبهم، لجأت لصيغ متجاوزة وغير مقبولة، مما زاد في إحتقان الوضع ليس إلا.